اسئلة واجوبة باب النسل في الأحكام الفقهية بالتربية الإسلامية

(أ) 1- ما تعريف النسل :

٣- أكتب حديثاً يدل على أهمية النسل ؟

قال (ص) : (النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني) . أخرجه مسلم

٤- مما يدل على أهمية النسل أيضاً أن من أرفع الناس مقاماً وهم الأنبياء قد طلبوا من ربهم الله لهم هات أمثلة لذلك .



(أ) نجد سيدنا إبراهيم يرغب في الذرية ويدعو إلى الله بقلب سليم قائلاً : (رب هب لي من الصالحين) . استجاب لله له بقوله : فبشرناه بغلام حليم .

(ب) وكذلك زكريا يطلب من ربه الذرية بقوله: ( فهب لي من لدنك وليا... ) 

ه ماذا تستنتج من قوله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ...) .

نستنتج دلالة على عمق الإسلام واهتمامه بشنون المسلمين في حياتهم الفردية.
وكذلك اهتم الإسلام بالأسرة فشرع الزواج .

(i) وردت أحاديث كثيرة تدعو للتكاثر في الأمة لتحقيق أهدافاً سامية فما هي؟ 

١- الاستجابة للفطرة التي تحقق الأبوة والأمومة بإيجاد النسل .

٢- عمارة الأرض وحسن استغلال الموارد ...

زيادة عدد المسلمين وتمكينهم من نشر دينهم.

(جـ) ما هي أسباب حث الإسلام على الزواج ؟

١- حاجة كل من الزوجين لصاحبة لفضاء وطره بمقتضى الفطرة الإنسانية . 

٢ تنظيم العلاقة بين الزوجين على أساس التبادل في الحقوق والتعاون المستمر في دائرة الاحترام والتقدير والمودة والمحبة 
التعاون بين الزوجين على تربية الذرية أو النسل والمحافظة على حياتهم.

الإبقاء على النوع الإنساني بالتناسل الناتج عن النكاح الشرعي 

(د) أكتب الحديث الذي يبين فيه النبي (ص) أن الإسلام ينشد الكثرة لذاتها .

قال (ص) وسلم في الحديث : (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة) . أخرجه أبو داؤد .

-۲- ناقش هذه العبارة : يدعو الإسلام للتكاثر ؟

ورد أن جماعة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) قال بعضهم لبعض : لا أتزوج، وقال بعضهم أصلي ولا أنام ، وقال بعضهم : أصوم ولا أفطرن فبلغ خبرهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (ما بال أقوام كذا لكني أصوم وأفطر وأصلي وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني).

أخرجه مسلم

(هـ) للنسل فوائد دنيوية وأخروية أذكرها :

تكثير امة النبي (ص) وفي ذلك خير كثير وأجر كبير.

قال (ص) : تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ب النسل ينفع عند الكبر والشيخوخة والعجز عن توفير مطالب سبل الحياة . جـ - النسل ينفع الإنسان بعد موته أيضاً فهذه فائدة أخروية عظيمة .

قال (ص) : (أي رجل مات وترك ذرية طيبة أجرى الله له مثل أجر عملهم ولم ينقص من أجورهم شيئا) .

وقال(ص) : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعوا له) .

دعدت الشريعة الإسلامية إنجاب الأطفال والعمل على تربيتهم وتنشئتهم والمحافظة عليهم من السنة ، لأن قيمة إعمار الأرض والقيام بواجب الاستخلاف من أقيم وأجل واجبات الدين . 

٢ كما أن للنسل فوائد تبعية ومكملة لهذه الفوائد الرئيسية تتمثل في :

(أ) التحصن من الشيطان . (ب) دفع غوائل الشهوة .

(ج) غض البصر .

(د) حفظ الفرج (هـ) ترويح النفس بمؤانسة الزوجين

- ظهرت حملات تدعو إلى الاعتداء على الجنين قبل وبعد تكوينه بطرق عديدة فما هي ؟
هي الإجهاض ومنع الحمل وتنظيمه وتحديده .

١ - (أ) ما المراد بموانع الحمل ؟

هي الأشياء التي تحول دون حمل المرأة.

(ب) أذكر أنواع موانع الحمل ؟

أنواعها متعددة فمنها ما يستعمل لمنع الحمل نهائي . (مؤبدة)

ومنها ما يستعمل لمنع الحمل لفترة محددة (مؤقتة).

(ج) يكون المنع بسبب عملية جراحية، أو وضع حواجز ، أو بإستعمال عقاقير طبية أو عن طريق العزل .

(د) ما حكمها : (موقف الشرع الإسلامي منها

تتفاوت الأحكام حسب ما تقتضيه الحالة من الحرمة أو الجواز للضرورة المقدرة من قبل الشرع .

(هـ) هات أمثلة : الموانع مؤبدة 

مثل ... ١.خصاء الذكور   ٢. واستئصال أرحام النساء والأعضاء التناسلية

والموانع المؤقتة مثل : ١- العقاقير الطبية ٢- الحواجز ٣- العوازل .

(و) ما أخطر هذه الموانع ولماذا ؟

أخطرها الموائع التي تؤدي إلى العقم وذلك حرام ومحظور شرعاً إلا لضرورة لما فيه من تعطيل النسل وقطع للذرية .

(ز) ماذا قال الشيخ أحمد الشرباصي عن هذه الموانع ؟

قال الشيخ الشريباصي : يرى جمهور العلماء أنه حرام وممنوع شرعاً إذا لم تكن هناك ضرورة

تدعوا إليه) وذلك لما فيه من تعطيل النسل وقطع للذرية .

٢ ما حكم خصاء الذكور واستئصال الرحم ؟ ولماذا ؟

نهي عنه ، حرام شرعاً لأنه لا يتفق مع الفطرة الإنسانية السليمة .

(أ) ما المراد بالآتي :

1 - الإجهاض : هو إسقاط الجنين قبل اكتمال خلقه ٢ - الإملاص : هو إسقاط الجنين من بطن أمه .

- الفرة : نصف عشر دية الرجل وهي تعادل خمساً من الإبل .

(ب) ما حكم هذه الأشياء ؟ ( الإجهاض - الإملاص ) . هذه من الأشياء التي حرمها الإسلام وعدها من الجرائم التي تستوجب العقوبة

(ج) بماذا تستدل على حرمة ذلك ؟

روى عن المسور بن مخرمة ، قال : استشار عمر بن الخطاب الناس في إملاص المرأة فقال المغيرة بن شعبة ، رضي الله عنه : ( شهدت النبي (صلى الله عليه وسلم) قضى فيه بغرة عبد أو أمة ) .

قال : فقال عمر : انتني بمن يشهد معك ، قال فشهد محمد بن مسلمة رضي الله عنه) متفق عليه .

- (أ) ما تنظيم النسل ؟ هو تباعد فترات الولادة محافظة على صحة الأم والأبناء.

(ب) ما حكم التنظيم وما مدته وما الدليل من القرآن ؟

حكمه ، جائز ، مدته: عامين، والدليل من القرآن قوله تعالى : والوالدات يرضعن أولادهن

حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) .

وقال تعالى : (وفصاله في عامين) . 

(جـ) ما رأيك في تجاوز هذه المدة (مدة التنظيم)

لا ينبغي تجاوز هذه المدة إلا لأمر تقتضيه الضرورة وحسب قرار الطبيب المؤمن الموثوق برأيه .

(أ) ما المراد بتحديد النسل ،

تحديد النسل يعني تحديد عدد معين من الأولاد اثنين أو ثلاثة فقط. 

(ب) ما حكم تحديد النسل ؟ لا يجوز تحديد النسل .

(جـ) ولماذا حرمت الشريعة الإسلامية تحديد النسل ؟

1- لما فيه من مخالفة التوجيهات الإسلامية .

كما أن الضرر الناتج عن استعمال الموانع الدائمة أشد وأكثر من الضرر الناتج عن الإنجاب.

٣- وأيضاً هنالك آثار تبدو أكثر سلبية لاستخدامها لفترات طويلة .

(ز) ما حجج من ينادون بتحديد النسل ؟ (الداعين إليه )

(أ) قد زعم الداعون لمنع النسل أن الإكثار من النسل ضار بصحة الأم والطفل . 

(ب) وزعموا أيضاً أن الإكثار من النسل يؤدي إلى الضائقات الاقتصادية والاجتماعية على الأفراد والمجتمعات .

(ج) كما زعموا كذلك أن الإكثار من النسل فيه ضرر كبير على الناس .

(د) بماذا ترد على من يقولون بأن كثرة الإنجاب (النسل) ؟

۱ تضر بصحة الأم والطفل

غير صحيح لأن ذلك يكون بالتنظيم .

-٢- تسبب الضائقات المالية (الفقر) ؟

غير صحيح أيضاً لأن القوى البشرية من أهم مقومات الإنتاج ، ولأن الرازق هو الله ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين .